تعتزم شركة “أمازون دوت كوم” إلغاء 9 آلاف وظيفة أخرى، مما يزيد من موجة تسريح العمال التي تجتاح قطاع التكنولوجيا في الوقت الذي يجبر فيه الاقتصاد غير المستقر الشركات على تقليص حجمها.
وستكون أمازون بذلك قد ألغت 27000 وظيفة في الأشهر القليلة الماضية، أو تسعة بالمئة من قوتها العاملة البالغة 300 ألف موظف تقريبا، فيما يمثل تحولا جذريا بالنسبة لشركة دائما ما تباهت بقدرتها على توفير فرص العمل.
تركز التخفيضات الأخيرة على قسمي الحوسبة السحابية والإعلان المربحين للغاية، واللذين كان يُنظر إليهما على أنهما لا يمكن المساس بها إلى أن دفعت المخاوف الاقتصادية العملاء إلى التدقيق في إنفاقهم.
ستؤثر عمليات التسريح كذلك على منصة البث المرئي “تويتش”. قال دان كلانسي، الذي عُيَن الأسبوع الماضي رئيسا تنفيذيا لتويتش، إن المنصة ستسرح أكثر من 400 موظف.
تهدف أمازون إلى الانتهاء في الجولة الجديدة من تخفيضات الوظائف بحلول أبريل.
انخفض سهم الشركة 1.8 بالمئة.