لم تستطع أمال كربول، وزيرة السياحة التونسية السابقة، أن تمنع دموعها من الانسياب عندما علمت بقرار إدراج جزيرة جربة على قائمة التراث العالمي لليونسكو. فقد كانت كربول من أبرز الداعمين لهذا الملف، وقد بذلت جهودًا كبيرة لضمان نجاحه.
وفي مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ظهرت كربول وهي تعبر عن فرحتها بالقرار، قائلة: “هذا يوم تاريخي لجزيرة جربة ولكل التونسيين. لقد تحقق حلمنا بجعل جربة تراثًا عالميًا”.
وأضافت كربول: “أنا فخورة جدًا بما حققناه. لقد كان هذا جهدًا جماعيًا، وقد ساهمت فيه العديد من الجهات، بما في ذلك وزارة السياحة والشؤون الثقافية والمجتمع المدني”.
وأكدت كربول أن إدراج جربة على قائمة التراث العالمي سيساهم في تعزيز السياحة في الجزيرة، وجعلها وجهة سياحية أكثر جاذبية على المستوى العالمي.
وكانت جزيرة جربة قد تم ترشيحها لنيل لقب التراث العالمي من قبل وزارة الشؤون الثقافية التونسية في عام 2014. وقد تمت الموافقة على الملف من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في اجتماعها المنعقد في الرياض بالسعودية في 18 سبتمبر 2023.
وتعتبر جزيرة جربة من أهم الوجهات السياحية في تونس، وتحتضن العديد من المعالم التاريخية والثقافية الهامة، بما في ذلك المدينة العتيقة في حومة السوق، وجامع الزيتونة، وقصر الحمراء.
ويأتي إدراج جربة على قائمة التراث العالمي ليؤكد على أهمية هذه الجزيرة الثقافية والتاريخية، ويعزز من مكانتها على خريطة السياحة العالمية.