طالبت جامعة التنس الصهيونية بمعاقبة أنس جابر بعد تعبيرها عن دعمها للشعب الفلسطيني في أعقاب الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال.
نشرت أنس جابر تدوينة على حسابها الشخصي على موقع إنستغرام، حيث عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وانتقدت العنف الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء.
في تدوينتها، قالت أنس جابر: “ما يتعرض له الفلسطينيون خلال الـ 75 سنة الماضية لا يمكن وصفه. المدنيون الأبرياء يفقدون حياتهم بطرق لا يمكن تصورها، بغض النظر عن ديانتهم أو أصلهم. العنف لن يحقق السلام أبدًا”. وأضافت: “أنا لا أستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي أمام هذا العنف، ولكنني لا أستطيع أيضًا قبول استمرار احتلال أرض الشعب الفلسطيني. لذا، فإن فهم السياق التاريخي ضروري للغاية. عندما تشاهد ما يحدث اليوم وتتجاهل التاريخ الحديث، فإن ذلك يعد تجاهلاً غير مسؤول ولن يؤدي إلى تحقيق السلام”. وختمت تدوينتها بالقول: “السلام هو هدفنا الأسمى، وهو قضية تهمنا جميعًا. على العالم وقف العنف وأن تكون فلسطين حرة”.
بعد نشرها لهذه التدوينة، طالبت جامعة التنس في الكيان الصهيوني بمعاقبة أنس جابر بسبب آرائها وتصريحاتها المناهضة للاحتلال. يبدو أن هذا الحادث أثار جدلا واسعا في الأوساط الرياضية، حيث تنقسم الآراء حول مدى حق أنس جابر في التعبير عن آرائها السياسية والانضمام إلى الحملات الداعمة للفلسطينيين.
