أشرفت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن اليوم الثلاثاء 7 فيفري 2023 على عمليّة إخلاء وغلق مركز رعاية كبار السنّ بصفاقس وتأمين نقل المسنّات والمسنين المقيمين بها إلى مؤسسات رعائيّة عموميّة أخرى.
وأكدت الوزيرة في تصريح أن قرار إخلاء وغلق هذا المركز تم إثر ما تمت معاينته من إخلالات ونقائص وقع رصدها خلال زيارة عمل وايضا استنادا لتقارير التفقديّة العامة للوزارة ومصالح المندوبيّة الجهوية وهي إخلالات تمس من سلامة المقيمين التي تبقى بالنسبة للوزارة خطا أحمر.
ولفتت إلى أنه من واجب الدولة التدخل باعتبارها مسؤولة على توفير أفضل الظروف الاجتماعية والنفسيّة والصحيّة لفائدة كبار السن فاقدي السند ، موضحة أن المسنين والمسنات بالمركز وعددهم حوالي 33 تم نقلهم الى 8 مراكز رعاية بكل من قمرت وباجة ومنوبة ومنزل بورقيبة والكاف وقفصة وسوسة وقرمبالية في ظروف آمنة وسليمة بالتنسيق المسبق مع كافة الهياكل العموميّة المتدخلة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي.
ودعت الوزيرة جمعيّة التعاون الخيري بصفاقس التي يعود اليها بالنظر مركز رعاية كبار السنّ بصفاقس إلى التعجيل في انطلاق أشغال إعادة التهيئة والصيانة وتجهيزه على نحو يضمن مصلحة المسنين الفضلى.
من جهته، قال ياسين بوعزيز المستشار القانوني للجمعيّة الجهوية للتعاون الخيري بصفاقس أن ظروف الإقامة بالمركز للمسنين لم تكن سيئة بالشكل الذي يتم الترويج له غير أن العلاقة بين المركز والوزارة كانت متوترة وحدثت عدة محاولات سابقة لإخلائه.
وأضاف بوعزيز أن الوزارة توقفت منذ 2020 عن إسناد المنحة إلى المركز مؤكدا أن التقصير على مستوى النظافة والصيانة جراء نقص الاعوان في حين أن ما يتعلق بخدمات الإعارة والملابس والأدوية للمستين كانت متوفرة بفضل جهد المحسنين.
وفي رده على ياسبن بوعزيز قال محمد الخويني رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي أن الاتحاد هو مجرد همزة وصل لا غير في حبن ان التمويل هو عمومي تقوم به وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بإشراف من وزارة المالية وبالتالي والقرار النهائي في مسألة التمويل يعود إلى سلطة الإشراف لا إلى الاتحاد .
المصدر: Mosaique FM