اعتقلت السلطات التركية، يوم الاثنين 30 جوان 2025، أربعة رسامين كاريكاتوريين على خلفية رسم نُشر في مجلة سياسية ساخرة، يُعتقد أنه يُجسد النبيين محمد وموسى، وهو ما أثار موجة من الغضب والاستنكار الشعبي.
ويُظهر الرسم رجلين، أحدهما يرمز إلى الإسلام والآخر إلى اليهودية، بأجنحة وهالات نور، يتصافحان بينما تتساقط القنابل في الخلفية. وقد انتشر هذا الكاريكاتير بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره بأربعة أيام.
وقد خرج مئات المحتجين إلى الشارع الرئيسي في إسطنبول، مرددين شعارات من بينها “الله أكبر” ومطالبين بتطبيق الشريعة، فيما سارعت السلطات إلى التنديد بالمجلة.
من جهته، وصف وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، الرسم بـ”الاستفزازي”، مؤكداً أن الفعل لا يُمكن أن يُدرج ضمن حرية التعبير، وأن المتورطين سيُحاسبون قانونيًا.
وأعلنت وزارة العدل التركية فتح تحقيق في الواقعة، استنادًا إلى المادة 216 من قانون العقوبات، بتهمة “إهانة القيم الدينية علنًا”.