زادت كميات تدفق الغاز الطبيعي من الكيان الصهيوني إلى مصر بنسبة تصل إلى 60% في نوفمبر، وفقًا لمصادر مصرية مطلعة نقلتها وكالة بلومبرغ يوم الاثنين. جاء هذا الارتفاع في الإمدادات مع تراجع حدة المخاطر الأمنية، وكان ذلك في سياق عودة تشغيل حقل تمار في البحر المتوسط بعد إغلاق دام 5 أسابيع.
وأكدت شركة شيفرون الأمريكية أنها بدأت في استئناف إمدادات الغاز للعملاء المحليين في الكيان المحتل والمنطقة، قادمة من حقل غاز تمار على البحر المتوسط. وكان حقل تمار قد أغلق في 8 أكتوبر الماضي بأمر من حكومة الاحتلال، تزامناً مع تصاعد التوترات والحروب في المنطقة.
ووفقًا لمصادر بلومبرغ، ارتفعت الإمدادات إلى ما بين 350 و400 مليون قدم مكعب يوميًا، مقارنةً بحوالي 250 مليونا في نهاية أكتوبر الماضي. ورغم هذا الزيادة، إلا أنها لا تزال تمثل نصف التدفقات الطبيعية السابقة للحرب.
وتشير المصادر إلى أنه من المرجح أيضًا استئناف خط أنابيب الغاز شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي يمتد من عسقلان إلى العريش المصرية، في الأسبوع الحالي. يُذكر أن مصر تستخدم بعض الغاز الإسرائيلي لتلبية احتياجاتها المحلية، وتصدر الفائض إلى أوروبا بصورة رئيسية.
تسعى مصر إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي زادت من استهلاك الكهرباء. ومع ذلك، يظل انقطاع التيار الكهربائي شائعًا في عموم البلاد لأكثر من ساعتين يوميًا، وفقًا لنظام المداورة.