أفادت وكالة “فرانس برس” أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أحد أبرز رموز اليمين المتطرف، اقتحم مجددًا صباح اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 باحات المسجد الأقصى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تُجرى فيه مباحثات غير مباشرة بمدينة شرم الشيخ المصرية بين الكيان المحتلّ وحركة حماس، بوساطة أمريكية، للتوصل إلى اتفاق حول الإفراج عن الرهائن ووضع حدّ للحرب في قطاع غزة. كما تتزامن الزيارة مع عطلة عيد العُرش اليهودي.
ويُذكر أن بن غفير قام بعدة اقتحامات سابقة لباحات المسجد الأقصى، أحيانًا بمرافقة مستوطنين، في خطوات تُعتبر استفزازية وتثير إدانات فلسطينية وعربية واسعة، خاصةً وأن أداءه الصلاة داخل الباحة يُعدّ انتهاكًا للوضع القائم في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.