نشر المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي، فيرغي تشامبرز ، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، أكد فيها أنه لا يعترف بأي قرارات أو تصريحات صادرة باسم النادي خلال هذه الفترة دون الرجوع إلى فريق العمل الذي شكّله بنفسه.
وأوضح تشامبرز أنه تولى الإدارة الانتقالية للفريق “بحكم الأمر الواقع”، معتبرًا أن ذلك لم يكن ليحدث لولا الدعم الجماهيري الواسع الذي حظي به، وتسليم المكتب السابق مفاتيح النادي بشكل مباشر، على حد تعبيره.
وقال تشامبرز في نصه المترجم إنه بالكاد ينام هذه الأيام بسبب انشغاله بتقييم كل ما يتطلبه الأمر لإعادة النادي إلى وضعه الطبيعي، بل إلى مرحلة من الاستقرار والازدهار. وشدد على أنه لا جدوى من ضخ أموال طائلة دون تغيير جذري في الهيكل الإداري للنادي، مشيرًا إلى غياب الإرادة الجدية لدى البعض للقيام بهذه الخطوة.
وبيّن أن اللجنة الحالية استقالت، وأن أقرب موعد ممكن لإجراء الانتخابات لن يكون قبل يوم 12 جوان القادم، مؤكدًا أنه إلى ذلك الحين، فإن أي شخص يتحدث باسم النادي دون التنسيق مع فريقه لا يُمثله.
وأشار تشامبرز إلى أن فريق العمل يتكوّن من:
- محمد السهلي للإشراف الفني.
- رئيسي قسمي كرة السلة وكرة اليد للسيدات.
- مجموعتين استشاريتين تونسية وأمريكية تضم مختصين ومحبين ومحاسبين وخبراء فنيين.
وختم بالقول إن كل شيء سيتغير بمجرد إجراء الانتخابات، وسيتم التشاور مع الجميع حينها.
