أكدت عضو الهيئة المديرة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، إيناس شيحاوي، المسؤولة عن لجنة مناهضة العنف ضد النساء، ارتفاع عدد النساء المعنفات بشكل ملحوظ في تونس. ففي عام 2024، سجلت اللجنة 580 حالة عنف ضد المرأة. أما في عام 2025، فقد بلغ العدد حتى الآن بين 800 و1000 حالة.
وأوضحت شيحاوي أن أشكال العنف المسجلة متنوعة. فهي تشمل العنف الزوجي، السيبراني، الاقتصادي والأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل حالات تحرش وحتى القتل. وهذا يعكس خطورة الظاهرة وتأثيرها الكبير على النساء في المجتمع التونسي.
في هذا السياق، أعلنت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات عن افتتاح حملة “16 يوما” السنوية لمناهضة كل أشكال العنف ضد النساء. وقد جاء ذلك بعد استئناف نشاط الجمعية بعد 30 يوماً من التعليق. وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بخطورة العنف ضد النساء وتعزيز حماية حقوق المرأة في تونس.
إن تضاعف عدد حالات العنف ضد النساء يعكس حاجة ملحة لتكثيف الجهود المجتمعية والحكومية. كما يبرز أهمية توفير الدعم النفسي والقانوني للنساء المتضررات.



