أفادت شبكة “سي بي إس نيوز” اليوم السبت 4 أكتوبر 2025 نقلاً عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى موافقته المباشرة على تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت سفينتين في شهر سبتمبر كانتا ضمن “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة، والذي كان يحمل مساعدات وداعمين للفلسطينيين.
وحسب التقرير، شنت القوات الإسرائيلية في 8 و9 سبتمبر هجمات بواسطة طائرات مسيّرة انطلقت من غواصة إسرائيلية، حيث ألقت مواد حارقة على القوارب الراسية خارج ميناء سيدي بوسعيد التونسي، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع.
وفي 10 سبتمبر، أعلن أسطول “الصمود العالمي”، أن أحد قواربه تعرض لهجوم بطائرة مسيّرة في ميناء سيدي بوسعيد التونسي، مشيرًا إلى أنها ثاني ضربة من نوعها خلال يومين.
وأضاف الأسطول آنذاك أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير، موضحًا أن السفينة المستهدفة هي “ألما” التي ترفع العلم البريطاني، وقد أصيبت بأضرار نتيجة حريق في سطحها العلوي، فيما يجري التحقيق في الحادثة.
(وكالة سبوتنيك)