تحدّثت سميحة، اليوم الجمعة 10 فيفري 2023، و هي تونسيّة، أحد ضحايا الزلزال المدمّر، تعيش في منطقة ‘ديار بكر’ التركيّة، عن الظروف الصعبة التي تعيشها وعائلتها إلى جانب تونسيين آخرين.
وأكدت أنها أم لطفلين وجدت نفسها في الشارع بسبب الزلزال، قائلة “نعيش في حالة من الرعب ووجدنا أنفسنا مضطرين للنوم في السيارة وأحيانا داخل المسجد أو مقرّ البلدية لان كل البنايات متشققة ومهددة بالسقوط”.
وأوضحت سميحة أنها تواصلت مع السفارة التونسية لطلب المساعدة فطلبوا منهم التنقل الى ‘آضنة’ لكن هذه المنطقة غير أمنة بدورها حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن حالة كل الضحايا صعبة خاصة أمام تهاطل الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة.
ولفتت إلى أن الجهات المسؤولة وفرت لهم الطعام لكن يبقى توفير مأوى هو المشكل الأكبر مما اضطرّ البعض منهم إلى افتراش الأرض للنوم، مشيرة إلى فقدان الاتصال بعدد من التونسيين إلى حدّ اللحظة.
بدورها تحدّثت نبيلة عن الظروف الصعبة التي تمرّ بها وعائلتها، وقالت “في مرحلة ما تمنيت الموت خوفا من المجهول وبسبب الرعب الذي عشناه”.
وأشارت إلى وجود تنسيق بين مجموعة من التونسيين والقنصلية “لكن المشكل اننا لا نستطيع التنقل إلى ‘آضنة’ الا عبر “هاطاي” وهي منطقة منكوبة والطرقات مقطوعة”.
كما قالت خلود أنها تعاني من آلام وهي حامل وتعيش حالة من الرعب في “هاطاي”، لافتة بدورها إلى أن القنصلية التونسية طلبت منها التنقّل الى مدينة “آضنة” والحال ان كل الطرقات مقطوعة ولا تملك حتّى البنزين، وفق تعبيرها.
المصدر: Mosaique FM