الأحد, نوفمبر 24, 2024
16.9 C
Tunisia
الأحد, نوفمبر 24, 2024

خطير: أسرار غلق مكتب الجزيرة بتونس

على اثر اقتحام قوات الأمن لمكتب الجزيرة بتونس،أمس، و غلقه، كشف المراسل السابق لقناة الجزيرة بموسكو أكرم خزام من خلال تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على الفايسبوك عن أسباب هذا القرار المفاجئ و الذي اعتبره الكثيرون مظلمة و اعتداء على حرية الصحافة و التعبير.

و من خلال التدوينة، أكد الصحفي أكرم خزام أن الأسباب سياسية بحتة و أن القرار جاء بعد مكالمة هاتفية جمعت الغنوشي برئيس الحكومة هشام المشيشي و التي اتفقا من خلالها على ارسال جهاز بث فضائي تابع لقتاة الجزيرة إلى منزل المشيشي ليعلن عن رفضه لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد.و بعد رصدالمكالمة، اتجهت عناصر أمنية لمكتب الجزيرة و قامت بإغلاقه و اخراج جميع الصحفيين منه.

كما أكد الصحفي أكرم خزام أن تصريح المشيشي مساء أمس بموافقته لقرارات قيس سعيد جاء تحت ضغط و تهديد بمخالفات تحيله مباشرة للقضاء.

و هذا ما جاء في تص التدوينة:

اسرار قصة اغلاق مكتب الجزيرة بتونس يوم أمس :
فوجئت حركة النهضة بتونس بقرارات قيس سعيد و اعتبرت ان الرئيس التونسي باغتها…الدعوة للاعتصام امام مبنى البرلمان احتجاجا على تلك القرارات فشلت .. و نقلا عن مصادر تونسية رفيعة المستوى، تم الاتفاق مع مكتب الجزيرة بتونس على ان يرسل جهاز بث فضائي الى دار رئيس الحكومة المقال لكي يظهر على الهواء مباشرة و الاعلان عن رفضه لقرارات الرئيس التونسي و دعوة الشرطة الى المقاومة ( باعتباره يشرف على وزارة الداخلية بالوكالة)!!! الاجهزة الامنية رصدت المكالمات الهاتفية التي تمت و اتجهت عناصرها الى المكتب و اقفلوه ، و اتجهت عناصر امنية اخرى الى المشيشي وقالوا له باختصار: إما ان تعلن الموافقة على قرارات الرئيس او ان يتم الاعلان عن المخالفات الكبيرة التي قمت بها و تتم احالتك للقضاء فورا…..
المشيشي فهم الرسالة جيدا و اعلن الموافقة على قرارات قيس سعيد…..
للحديث عن الاسرار تتمة ……….

Liberta
[td_block_12 limit="2"]