تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لدبّ في حديقة البلفدير يبدو عليه الوهن وثقيل الحركة، وغلبت على تعليقات المستخدمين الانتقادات لإدارة الحديقة واتهامها بالإهمال.
ولكن مريم دخيلي طبيبة بيطرية وكاهية مدير حديقة البلفدير أكّدت أنّ الدبّ يتلقى أفضل عناية وتتم تغذيته بالشكل المناسب، إلاّ أنّ ما بدا عليه من ثقل في الحركة ووهن وفقدان جزء من فروه يعود إلى أنّه طاعن في السن، فضلا عن أنّه في الوقت الحالي هوّ في فترة سبات شتوي.
وأشارت دخيلي إلى أنّ سبات الدببة التي تعيش في الأسر يختلف عن الدببة التي تعيش في مواطنها الطبيعية، وأنّها لا تدخل في سبات كلي.
وقالت إنّ هذا الدب هرم ويتراوح عمره بين 35 و40 سنة، في حين أنّ متوسّط عمّر الدبة البنية يتراوح عادة بين 20 و25 سنة.
وأكّدت أنّ الدب لا يشكو من أيّ نقص في التغذية بل على العكس من ذلك فإنّه ورغم تقدّمه في السن لم يفقد شهيته وما يزال يقبل بشراهة على الأكل.
وإضافة إلى هذا الدب يوجد في الحديقة زوج آخر من الدببة، تمّ اقتناؤه منذ فترة ويتمتع بالحيوية والنشاط، حسب تصريح كاهية مدير حديقة البلفدير التي أكّدت أنّه يمكن للزوار التحقق من ذلك خلال زيارتهم للحديقة.
من جهة أخرى أشارت دخيلي إلى أنّ الحديقة تسعى دوما إلى اقتناء حيوانات جديدة ، مشيرة في المقابل إلى أنّ تجارة الحيوانات باتت عملية معقدة وصعبة خاصة مع اصدار قوانين تحمي العديد منها.
