حققت شركة إل جي للإلكترونيات مؤخرًا إنجازًا مهمًا بحصولها على شهادة نظام إدارة الذكاء الاصطناعي (AIMS – ISO/IEC 42001) من جمعية المعايير الكورية KSA .
توضح هذه الشهادة التزام الشركة بإعطاء الأولوية لأمن البيانات واعتماد ممارسات إدارة الذكاء الاصطناعي المسؤولة طوال دورة حياة أجهزتها المنزلية التي تعمد الذكاء الاصطناعي.
يحدد معيار ISO/IEC 42001 المعترف به عالميًا، والذي تم وضعه بشكل مشترك من قبل المنظمة الدولية للمعايير (ISO) واللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC)، المتطلبات الأساسية لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي .
تثبت شهادة AIMS أن شركة إل جي لم تقم فقط بتنفيذ نظام إدارة الذكاء الاصطناعي، بل حافظت عليه و طورته باستمرار، مما يدل على توجه مسؤول لتطوير واستخدام الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.
تغطي معايير التقييم الصارمة لمعيار ISO/IEC 42001 جوانب مختلفة، بما في ذلك صياغة سياسة الذكاء الاصطناعي وتقييم المخاطر وإدارتها . كما تراعي الجانب الأخلاقي وايضا الاستجابة التنظيمية وشفافية عمليات إدارة الذكاء الاصطناعي.
يوضح الحصول على شهادة AIMS الجهود الدائمة والمنهجية التي تبذلها شركة إل جي لضمان المراقبة الصارمة للمشاكل المحتملة المتعلقة بمنتجاتها وخدماتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الأمن والعدالة والشفافية والمساءلة. وتهدف الشركة من خلال هذه الشهادة إلى تعزيز ثقة حرفاءها و دعم قدرتها التنافسية.
و في السنة الفارطة ، تميزت شركة إل جي كأول شركة مصنعة للأجهزة تحصل على شهادة التحقق من الذكاء الاصطناعي للتعلم العميق، والتي تمنحها شركة علوم السلامة المستقلة UL، لغسالتها ومجففها. بالإضافة إلى ذلك، حصلت شركة إل جي على شهادة سلامة الذكاء الاصطناعي من المعهد الكوري للتكنولوجيا الصناعية (KITECH) لميزات الذكاء الاصطناعي المدمجة في “LG WashTower”.
تستفيد شركة إل جي بشكل فعال من مبادرات البحث والتطوير المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق رؤية “منزل دون يد عاملة “، مما يوفر للمستخدمين تجربة منزلية ذكية منعشة و جد مريحة تسهلها الأجهزة المنزلية وخدمات إل جي المتقدمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي.
وقال ليو جاي تشول، رئيس شركة إل جي للإلكترونيات و للأجهزة المنزلية وحلول الهواء: “تُظهر هذه الشهادة أننا أنشأنا نظامًا شاملاً لإدارة الذكاء الاصطناعي وأننا ملتزمون بتزويد حرفائنا بحلول آمنة ومسؤولة قائمة على الذكاء الاصطناعي من أجل جودة حياة أفضل”.