قال رئيس الرابطة التونسية للتسامح، صلاح الدين المصري، “رغم أن ملف المهندس الطيار الشهيد، محمد الزواري، مازال يراوح مكانه، بعد مرور ثمانية سنوات من عملية اغتياله، فلا بد أن يستمر نهجه، كعقل له دور كبير في الإنتقال بالمقاومة الفلسطينية بإستعمال المسيرات، والتأثير في حرب 2014، و2021، و2023.
ودعا في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال إشرافه، اليوم الأحد في صفاقس، على إحياء الذكرى الثامنة لإستشهاد المهندس محمد الزواري، هيئة الدفاع عن الشهيد ، الى ضرورة الإستمرار في المطالبة والدفاع عن حق الشعب التونسي في الكشف عن المجرمين.
كما دعا الدولة التونسية، إلى إدراج مسيرة الشهيد بإعتباره جسد الوطنية، ودافع عن القضية الفلسطينية، في برامج التربية، حتى يتعلم أطفالنا وشبابنا، أن المقاومة رمز للكرامة والوطنية، قائلا “نحن في أشد الحاجة الى أن تكون لدينا عقولا تنفع تونس، وتنفع أمتنا العربية والإسلامية، وتساهم في تحرير فلسطين، وكل الأحرار في العالم
يذكر أن تظاهرة إحياء الذكرى الثامنة لإستشهاد محمد الزواري وسط مدينة صفاقس، قد تضمنت مسابقات للأطفال والكبار في صناعة طائرات ثلاثية الأبعاد، ومعرض لوحات وصور للتاريخ الفلسطيني والتعريف بالقضية الفلسطينية، ورسم وتنشيط وبراعات يدوية بالتعاون مع الكشافة التونسية والمصائف والجولات، وخيمة للتعريف بالتراث الفلسطيني ، فضلا عن فقرات متنوعة من كورال، وشعر، ومداخلات، وعرض فرجوي لأكبر مثلث للمقاومة، وفقرة خاصة بشهداء تونس الذين إستشهدوا على الأراضي الفلسطينية.
(وات)