الأحد, نوفمبر 24, 2024
12.9 C
Tunisia
الأحد, نوفمبر 24, 2024

عقوبات قاسية تُطارد نجوم كرة القدم: ضحايا المنشطات يدفعون الثمن

بول بوغبا، النجم الفرنسي، يواجه الآن أحد أصعب التحديات في مسيرته الاحترافية بعدما فشل في اجتياز اختبار المنشطات. كانت هذه الفترة الصعبة تلك التي جلس فيها على مقاعد البدلاء خلال مباراة فريقه يوفنتوس ضد أودينيزي في الموسم الحالي من الدوري الإيطالي، والتي انتهت بفوز “السيدة العجوز” بثلاثة أهداف نظيفة.

وبحسب نتائج فحص المنشطات، تبين أن بوغبا قد تناول هرمون التستوستيرون بشكل عشوائي خلال اختبار المنشطات، الذي يخضع له اللاعبون عادة للتأكد من عدم وجود مواد محظورة في أجسادهم. وبالتالي، يتعين عليه الآن إعادة فحص عينة الاختبار مرة أخرى قبل أن يتم تأكيد فشله في اختبار المنشطات، حسب ما ذكرته الوكالة الرسمية الإيطالية “أنسا”.

تعريف المنشطات يشمل مجموعة من المواد التي تمنع استخدامها في الرياضة والتي تتضمن مثيرات للجهاز العصبي المركزي مثل الكورامين والاستكرانين، ومواد مخدرة مثل الكودايين، بالإضافة إلى أنابوليك ستيرويد مثل الميثانينون. وبالرغم من أن استخدام المنشطات قد يؤدي إلى تحسين الأداء البدني للاعبين، إلا أنه يحمل آثاراً جانبية خطيرة على صحتهم، بما في ذلك مشاكل في الكبد والكلى والأمعاء والتنفس، إضافة إلى اضطرابات جنسية وتساقط الشعر.

تزايدت العقوبات المفروضة على لاعبي كرة القدم الذين يتعاطون المنشطات في السنوات الأخيرة، حيث يمكن أن تصل إلى الإيقاف لسنوات عدة، خاصة في حالات الغش المتعمد. ومن اللافت للنظر أن هناك قصصاً سابقة لنجوم الكرة واجهوا مشكلات مماثلة، مثل دييغو مارادونا الذي أوقف عن اللعب بسبب تعاطي المنشطات خلال كأس العالم 1994، وكذلك أدريان موتو وكولو توريه وآخرون.

هذه القضية تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الرياضة اليوم في مجال مكافحة المنشطات، وتبرز الضرورة الملحة لتشديد الرقابة وتطبيق عقوبات أشد على المخالفين، لضمان نزاهة ونظافة المنافسات الرياضية.

أول عقوبة في “البريميرليغ”

أما البرتغالي أبيل كزافيي، فهو أول لاعب في منافسات بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز يُمنَع من لعب كرة القدم لمدة 18 شهراً، بسبب المواد المعززة للأداء وليس للعقاقير المخدرة، عندما كان محترفاً مع ناديه السابق ميدلزبره، حيث اتُّهِم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005، وتعرّض بعدها للعقاب

فضيحة المنتخب الهولندي

وفي عام 2001 ضجت وسائل الإعلام الهولندية، بسبب الفضيحة التي ضربت نجوم “الطواحين، وهم ياب ستام، فرانك دي بور، إدغار ديفيدز، بالإضافة إلى بيرت كونتيرمان، الذين اتهموا بتعاطي المنشطات، وتناول مادة “ناندرولون”.

Liberta
[td_block_12 limit="2"]