صعّد العاملون في شركة البيئة والغراسات والبستنة تحركاتهم الاحتجاجية المطالبة بسداد أجورهم المتخلدة لدى هذه الشركة وتسوية وضعيتها المالية، حيث أحدثوا نقطة اعتصام جديدة بالمدخل الغربي لمدينة سوق الاحد وعمدوا إلى منع شاحنات نقل الملح من عبور هذه المدينة في اتجاه مناطق الانتاج بشط الجريد.
وأوضح كاتب عام النقابة الاساسية لاطارات وأعوان شركة البستنة، الهادي لحمر، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن هذه الخطوة التصعيدية النوعية تؤكد تمسك منظوري الشركة بالدفاع عن حقوقهم بكافة الطرق المشروعة الى حين صرف اجورهم المتخلدة منذ اكثر من 4 اشهر، وضمان الاستقرار المالي للشركة الى غاية التوصل الى اتفاق نهائي يمكن من تجاوز مختلف الاشكاليات التي تعانيها.
وأضاف أن الاحتجاج الّذي شرع العملة في تنفيذه منذ البارحة بسوق الاحد ينضاف الى النقاط الاحتجاجية الاخرى التي ينفذونها منذ مدة بالمدخل الشمالي لمدينة قبلي وجنوبي مدينة دوز وغربي مدينة الفوار، الا انه جديد في نوعيته حيث عمد العملة خلاله الى ايقاف شاحنات نقل الملح من الوصول لمناطق الانتاج بشط الجريد خلافا لشاخنات نقل المحروقات والمعدات التي يتم منعها من الوصول الى حضائر الانتاج بالنقاط الاحتجاجية الاخرى.
وأكّد على ضرورة أن تستفيد الجهة من ثرائها بالمواد الباطنية، وأن تساهم الشركات المنتصبة في هذه الربوع في دفع عجلة التنمية وتوفير مواطن شغل لابناء الولاية علاوة على الاسهام الفعال في برامج المسؤولية المجتمعية وفي راس مال شركة البيئة والغراسات والبستنة لضمان ديمومتها وتحقيق الاهداف الاجتماعية التي بعثت لاجلها.