أطلقت اليوم، الجمعة 24 نوفمبر 2023، عمليات نقل الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجها، وذلك بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الجرحى الذين تم نقلهم حتى الآن بلغ أكثر من 3000 جريحاً، منهم 250 جريحاً في حالة حرجة.
ونظراً للعدد الكبير من الجرحى، فإن طاقة دول الطوق المحيطة بقطاع غزة، وهي مصر والأردن ولبنان، غير كافية لاستقبالهم جميعاً.
وفي هذا الصدد، ننتظر من السلطات التونسية المشاركة في عمليات نقل واستقبال الجرحى الفلسطينيين.
وتتمتع تونس بإمكانيات طبية كبيرة، حيث تضم العديد من المستشفيات العامة والخاصة ذات الكفاءة العالية، كما تتمتع بعلاقات تاريخية وثقافية قوية مع الشعب الفلسطيني.
ومشاركة تونس في هذه العملية الإنسانية ستكون بمثابة رسالة دعم للشعب الفلسطيني، كما أنها ستساهم في إنقاذ حياة العديد من الجرحى.
بعض الأسباب التي تدعو تونس إلى المشاركة في هذه العملية:
- الاعتبارات الإنسانية: إن مشاركة تونس في هذه العملية الإنسانية ستساهم في إنقاذ حياة العديد من الجرحى الفلسطينيين، الذين تعرضوا لإصابات خطيرة في القصف الإسرائيلي.
- الاعتبارات السياسية: ستعكس مشاركة تونس في هذه العملية دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.