رغم أزمته المالية الخانقة ورغم الظروف الإستثانية التي تمر بها البلاد ، كان نادي حمام الأنف نشيطا جدا في الفترة الفارطة على مستويات عدة وحرصت إدارته على ضمان كل مقومات النجاح باكرا.
فبعد أن سارعت بفض كل الاشكاليات والقضايا العالقة مع بعض اللاعبين مثل الغابوني دافيد مسمبا لرفع عقوبة منع الانتدابات التي فرضتها الفيفا، سارعت بانتداب المدرب الطموح سامي القفصي والمدير الرياضي نبيل طاسكو والمستشار الفني أنيس بن شوخة، ثم عجلت بتجديد عقود كل لاعبيها البارزين الذين كان يمكن أن يغادروا الفريق على غرار القائد غيث الصغير والحارس علي القاسمي و متوسط الميدان مالك جمال والظهير لؤي زروق واللاعب الواعد فراس السكوحي…
ثم نشطت بشكل بارز في سوق الانتدابات في الفترة الأولى من شهر جويلية بعد أن عززت الرصيد بعدة لاعبين تونسيين على غرار عبد المجيد الحواشي القادم من الترجي و حمزة الصالحي العائد من أولمبيك مدنين وزياد بن سالم العائد من الكويت.
كما أنها نجحت في إنتداب عدة لاعبين أجانب من الطراز المحترم بصفقات معقولة من الناحية المادية، على غرار المهاجم الدولي المالي موسى كامارا ومتوسط الميدان الدولي الإيفواري شيخ أمين ناهي والمدافع الجزائري طارق عقون والمهاجم الدولي التشادي الشاب إبراهيم كودجا في انتظار صفقات أخرى يقال في كواليس النادي أنها تطبخ في سرية تامة.
وتسعى هيئة الدعداع من ناحية أخرى بالتنسيق مع هيئة الدعم إلى توفير موارد مالية إستثنائية لمجابهة تحديات المرحلة خصوصا بعد أن صدمت بعدم تعاون السلط المحلية والجهوية.
فهل يكفي كل ذالك لإنجاح مسيرة النادي الأضعف من ناحية الموارد المالية في بطولة الرابطة المحترفة الأولى؟
نادي حمام الأنف يسعى لتوفير كل مقومات نجاحه
