قدّم عدد من أقارب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والموقوفين من السياسيين، شكوى إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في أروشا في تنزانيا، كجزء من حملة دولية للمطالبة بالإفراج عنهم.
وأكّدت يسرى الغنوشي، ابنة راشد الغنوشي، في نيروبي عشية رحلة إلى أروشا امس الثلاثاء: “نأمل في أن يؤدي ذلك إلى إطلاق سراحهم وتحقيق العدالة لهم”.
وأضافت “لن يصمتوا ولن نصمت”.
كما دعت يسرى الغنوشي، على غرار العديد من أقارب موقوفين آخرين، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلى فرض عقوبات على رئيس الجمهورية قيس سعيّد وعدد من الوزراء “المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان”، حسب ما افادت به “فرانس 24” نقلا عن وكالة “فرانس براس”.
وقال رودني ديكسن، محامي الغنوشي وخمسة سجناء آخرين لوكالة فرانس برس، “إنهم يحاولون الدفاع عن قضاياهم في تونس لكن كل الأبواب أغلقت”.
وأضاف أن الأهالي أرادوا اللجوء إلى القضاء ليثبتوا أن عمليات السجن كانت مخالفة لميثاق حقوق الإنسان الإفريقي وإطلاق سراحهم.
وأوضح ديكسن “لا توجد عدالة في ظل النظام هناك … ولهذا السبب يتعين عليهم اللجوء” إلى المحكمة الإفريقية، مضيفا أن الموقوفين ليس لديهم إمكان الوصول المنتظم إلى محامين ويعانون من أجل الحصول على رعاية طبية مناسبة.
وأشار إلى أن “اتهامات بالتعذيب” في حق موقوف ستُثار في المحكمة أيضا.
المصدر: “فرانس 24” نقلا عن “أ ف ب”