أصدرت مؤخراً الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس أحكاماً بالسجن تتراوح بين 10 و12 سنة ضد عصابة مكوّنة من ثلاثة أشخاص، من بينهم موظف بإحدى الوزارات الحساسة.
وقد تخصصت هذه العصابة في تهريب وترويج المخدرات بعد جلبها من مدينة القصرين إلى العاصمة، مستغلين الصفة الوظيفية لزعيم العصابة لتفادي التفتيش الأمني.
وبحسب ما ورد في ملف القضية، تم إيقاف المتهمين بمنطقة سيدي حسين أثناء قدومهم من القصرين، وكان بحوزتهم 36 كلغ من مخدر الزطلة. وقد أقروا خلال التحقيقات بأنهم ينشطون في مجال ترويج المخدرات منذ فترة.
يُذكر أن المحكمة الابتدائية كانت قد أصدرت في حقهم أحكاماً بالسجن تتراوح بين 12 و15 سنة، قبل أن يتم تخفيفها في طور الاستئناف.