شارك أنصار الحزب الدستوري الحر، اليوم الأربعاء، في مسيرة بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة الموافق لـ13 أوت، مطالبين بإطلاق سراح رئيسة الحزب عبير موسي والحفاظ على مكاسب المرأة التونسية المكرسة في مجلة الأحوال الشخصية.
وأكدت عضو هيئة الدفاع عن عبير موسي، الأستاذة عقيلة الدريدي، في تصريح لموفد “الجوهرة أف أم”، أن مجلة الأحوال الشخصية تمثل خطاً أحمر لا يمكن المساس به.
وانطلقت المسيرة من شارع الحبيب ثامر وصولاً إلى مقر وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالعاصمة، حيث رفع المشاركون شعارات منددة بما وصفوه بحملات العنف ضد النساء.
وكان الحزب قد أصدر أمس بياناً على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أدان فيه ما اعتبره “سياسة المكيالين” التي تنتهجها السلطة، عبر السماح بالتحركات المنظمة للموالين لها وقمع التحركات السلمية للحزب، معتبراً أن هذا السلوك يعكس “تحاملاً وتمييزاً” ضد فئات واسعة من الشعب الملتفة حوله، مطالباً بوقف ما وصفه بـ”نزيف الانتهاكات” ضد المعارضة السلمية والقانونية.