أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، يوم الأربعاء 21 ماي 2025، صدور أحكام بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ ضد خمسة مشجعين، بعد إدانتهم بتوجيه إهانات عنصرية إلى النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم نادي ريال مدريد، خلال مباراة جمعت الفريق الملكي بنادي ريال بلد الوليد في 30 ديسمبر 2022.
وينتمي المشجعون المدانون إلى جماهير نادي بلد الوليد، وقد فُرضت عليهم أيضًا غرامات مالية تراوحت بين 1080 و1620 يورو، إلى جانب منعهم من دخول الملاعب لمدة ثلاث سنوات.
وتبقى هذه الأحكام مشروطة بعدم تكرار الأفعال خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإلا فإن المتهمين قد يواجهون تنفيذ العقوبة السجنية.
ووصفت رابطة “لا ليغا” هذه العقوبات بأنها “الأشد” في قضايا مماثلة، مشيرة إلى أن النيابة العامة صنّفت الوقائع ضمن “جرائم الكراهية”، واعتبرت أن ما حدث كان بدافع “إذلال اللاعب وتقويض كرامته بدوافع عنصرية واضحة”.
وفي تعليقه على الحكم، قال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، عبر منصة “إكس”:
“إنها عقوبة تاريخية تعكس التزامنا الثابت بمحاربة العنف والتمييز في كرة القدم. سنواصل العمل من أجل ملاعب خالية من الكراهية.”