أسدل الستار على فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية
(الذي انتظم من 8 إلى 11 مارس 2025) وكان شعاره “تونس تغني” بتتويج
الفائزين بجوائز المهرجان وسهرة خاصة للفنانة نبيهة كراولي مع وصلة افتتاحية
بعنوان “ألحان” بإمضاء المايسترو محمد بوسلامة جمعت عددا من أشهر شارات
المسلسلات الرمضانية التونسية.
وتفاعل الجمهور الحاضر في اختتام مهرجان الأغنية التونسية بمسرح الأوبرا مع
عرض “ألحان” وروح الحنين المميزة لمختاراته من شارات المسلسلات فعاد
لجينيرك “الدوار” لمنذر الديماسي، ومن أعمال الطاهر القيزاني وتوزيع خالد
الكلبوسي قدم هذا العرض معزوفة “شهد”، شارة “دروب المواجهة” و”الفرقة
27″ ومن أعمال ربيع الزموري جينيرك مسلسل “كمنجة سلامة” وشارة “عنبر
الليل” للراحل محمد العود.
الفنانة نبيهة كراولي ضيفة شرف حفل اختتام الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان
الأغنية التونسية اختارت باقة من أشهر أعمالها وغنت لجمهور مسرح الأوبرا
“متشوقة”، “محلاها كحلة الأنظار”، “نقطع التنهيدة”، “إذا حبوك ارتاح”، “هاي
طلعت الباهية”، “شفتك مرة”، “هز عيونك”، “واش”، “مبروكة”، “قالولي
جاي”، “في البريمة” و”يالالالي”.
وعلى إيقاع معزوفة “فرحة” لقدور الصرارفي اختتمت الدورة الثالثة والعشرين
لمهرجان الأغنية التونسية والتي شهدت مشاركة 12 عملا في مسابقة الأغاني
الجديدة، و10 مشاركات في مسابقة المعزوفات و3 أعمال في مسابقة الأداء
الفردي وتم انتقاء هذه الأعمال من بين 139 ملف قدموا ترشحاتهم للمسابقات.
ولتذكير فإن لجنة الفرز والتحكيم في الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية
التونسية تتكون من الشاعر المولدي حسين (رئيسا) وعضوية كل من الموسيقي
والملحن نبيل عبد المولى والفنانة والأكاديمية عائدة النياطي، والمايسترو محمد
الأسود والموزع خالد الكلبوسي.
وشهد مهرجان الأغنية التونسية تنظيم فعاليات موازية قبل افتتاحه يوم 8 مارس
كانت انطلاقتها الأولى مع “الركح المفتوح” وهو منصة دعمت التجارب الفنية
التلقائية والمنفتحة على كل الأنماط الموسيقية في كامل البلاد ونظمت عروضها
يوم 28 فيفري 2025 بشارع الحبيب بورقية بالعاصمة وبمختلف مراكز
الولايات التونسية وعدد من المدن الداخلية
وحظيت فعالية الدردشة الفنية تحت عنوان “الأغنية إلى أين ..” باهتمام كبير من
الفاعلين في القطاع الموسيقي بتونس وحضرت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة
الصرارفي نقاشاته متفاعلة مع مختلف وجهات النظر المطروحة خلال هذه
الجلسة الفنية بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية “النجمة الزهراء”.
“المهرجان وبعد” هي جلسة تقييمية تعقدها الهيئة المديرة لمهرجان الأغنية
التونسية مع أهل القطاع ومختلف ممثلي وسائل الإعلام التونسية والأجنبية وكل
الأطراف الفاعلة في المجال الموسيقي يوم 13 مارس 2025 انطلاقا من
التاسعة والنصف ليلا بقاعة المبدعون الشبان وذلك لإيمانها بأهمية دور النقد
والتقييم والمراجعة في تطوير المهرجان.
جوائز الدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية:
- جائزة المكروفون الذهبي وقيمتها 40 ألف دينار : حمدي الشلغمي عن أغنية
“حبك زاد” من كلمات الحبيب محنوش وألحان زياد غرسة. - جائزة المكروفون الفضي وقيمتها 30 ألف دينار : حسن سعدة عن أغنية
“غرام” من كلمات وألحان كمال الطاغوتي وتوزيع رياض البدوي - جائزة المكروفون البرنزي وقيمتها 20 ألف دينار للناصر الأندلسي عن اغنية
“زهايمر” من كلمات البشير فرح وألحان سيف الدين أنقيرة وتوزيع شكري
بوديدح. - جائزة أحسن أداء وقيمتها 5 آلاف دينار: دعاء فرياني أغنية “يالي ظالمني”
- جائزة أحسن معزوفة وقيمتها 10 آلاف دينار : بهاء الدين بن فضل عن
معزوفة “الشوق” توزيع زياد شقواي - جائزة الجمهور وقيمتها 8 آلاف دينار : بثينة النابولي عن أغنية “ريح السد”
كلمات سيرين الشكيلي وألحان وتوزيع محمد بن صالحة.