شهدت عدة مدن مغربية، من بينها الرباط والدار البيضاء ووجدة والجديدة، احتجاجات شبابية طالبت بتحسين خدمات الصحة والتعليم، وتوفير فرص عمل للعاطلين، فضلا عن مكافحة الفساد.
وقد دعت إلى هذه الوقفات مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم “جيل زد 212″، منتقدة ما اعتبرته اختلالا في أولويات الحكومة من خلال تخصيص أموال ضخمة للأحداث الرياضية وتشييد الملاعب مقابل تهميش قطاعات حيوية كالصحة والتعليم.
وتدخلت قوات الأمن لفضّ هذه التجمعات، ما أسفر عن اعتقال عشرات الشبان. ووصفت وكالة الأنباء المغربية الرسمية هذه التدخلات بأنها جرت وفق “مقاربة متوازنة تحفظ النظام العام وسلامة المتجمهرين”، مستندة إلى قرار رسمي يمنع التجمهرات “ذات الدعوات المجهولة” على مواقع التواصل الاجتماعي.
في المقابل، أصدرت هيئات مدنية وحقوقية وحزبية بيانات انتقدت تعامل السلطات مع الوقفات، ودعت الحكومة إلى فتح حوار مباشر مع الشباب لإيجاد حلول لمشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية.