وزيرة الأسرة والمرأة في افتتاح المعرض الوطني الأوّل للمجامع التنمويّة النسائيّة “نحو النّفاذ إلى الأسواق”:
– توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة والغرفة المهنيّة للمساحات التجاريّة الكبرى لتسويق منتوجات المجامع التنمويّة النسائيّة بالمساحات الكبرى
– الوزارة تدعم 33 مجمعا تنمويّا نسائيّا باعتمادات ماليّة تقدّر بـ 1,5 مليون دينار
– نحو إحداث 30 مجمعا تنمويّا نسائيّا جديدا خلال فترة مخطط التنمية 2023-2025 بمعدّل 10 مجامع تنمويّة باعتمادات ماليّة تقدر بـ1 مليون دينار سنويا
تحت إشراف السيّدة رئيسة الحكومة، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تولّت السيدة آمال بالحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، مساء اليوم الأحد 5 مارس 2023 افتتاح المعرض الوطني الأوّل للمجامع التنمويّة النسائيّة “نحو النّفاذ إلى الأسواق” الذي تنظمه وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ بالتعاون مع البنك التونسي للتّضامن من 5 إلى 12 مارس 2023 بقاعة الأخبار بالعاصمة.
وأكّدت الوزيرة أنّ توقيع اتفاقية الشراكة بين الوزارة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة والغرفة المهنيّة للمساحات التجاريّة الكبرى التي اشتغلت عليها الوزارة منذ أسابيع يؤسس لمرحلة جديدة ستعزز من فرص نفاذ الناشطات بالمجامع التنمويّة للأسواق وتتيح فرصا هامة لتسويق منتوجات المجامع التنمويّة النسائيّة بالمساحات الكبرى، متوجّهة بالشكر إلى كل الشركاء على تفاعلهم الإيجابي لتجسيم هذه التجربة الأولى من نوعها.
وأفادت الوزيرة أن عدد المجامع التنمويّة النسائيّة ارتفع من 121 مجمعا سنة 2020 تضمّ 3600 منخرطة إلى 180 مجمعا تنمويّا حاليا تضمّ 5500 منخرطة مبرزة الإقبال لمختلف الفئات العمريّة النسائيّة لاسيّما صاحبات الشهادات الجامعيّة على الانخراط بها، حيث حرصت الوزارة خلال سنة ونصف على إحداث ودعم 33 مجمعا تنمويّا نسائيّا باعتمادات إحداثها وتجهيز تقدّر بـ 1,5 مليون دينار.
وبيّنت السيّدة آمال بلحاج موسى أنّ العمل متواصل لدعم احداث هذه المجامع التنمويّة خلال فترة مخطط التنمية 2023-2025 بمعدّل 10 مجامع تنمويّة وباعتمادات تقدر بـ1 مليون دينار سنويّا، معتبرة أنّ ميزة وخاصّية هذه المجامع تتمثّل في جودة نوعيّة المنتوجات ذات سلاسل القيمة والمنتوجات الفلاحيّة ذات المنشأ وتميّز المنخرطات بالمبادرة والريادة والتعويل على الذات.
وأضافت في كلمتها أنّ 10 مجامع تنمويّة نسائيّة بصدد الإحداث والدعم بكل من أريانة ومدنين وباجة والمنستير وبنزرت وسليانة وجندوبة وقبلي وقفصة وزغوان ونابل باعتمادات تقدر بـ1 مليون دينار لفائدة 403 منخرطة، مؤكّدة التوجّه نحو مزيد دعم انخراط المرأة في التنمية وتأمين الأمن الغذائي والتأسيس لنفاذ المنخرطات إلى الأسواق الوطنيّة وفي كل مختلف ولايات الجمهوريّة.
ومن جهته، لاحظ السيّد الهادي بكور رئيس الغرفة المهنيّة للمساحات التجاريّة الكبرى أنّ الغرفة لعبت دور حلقة التواصل بين المنتجين والمستهلكين، مؤكّدا دعمه لإنجاح هذه التجربة وعزمه على العمل في المرحلة القادمة على إمضاء اتفاقيات بين المجامع والمساحات الكبرى بهدف تسويق المنتوجات ذات جودة.
وأكّدت السيّدة ليلى بلخيرية رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات عزم الغرفة على تخصيص فضاء لعرض منتوجات المجامع التنمويّة النسائيّة في المعارض التي تنظمها الغرفة قصد دعم مبادرات الوزارة وجهودها وتشجيع المنخرطات بهذه المجامع على مزيد التعريف بمنتوجاتهنّ وتسويقه، مشيرة إلى تثمين صناعة ابتكار المنتوجات التونسيّة خاصة تلك التي تتعلّق بالمواد الغذائية والصناعات التقليدية والموروث التونسي والمنتوجات البيولوجيّة التي تحافظ على الصحّة وجودة الحياة والتي تكون بمثابة “السفير” في الأسواق الخارجيّة.
وفي الإطار ذاته، وقّعت السيّدة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ رفقة السيد سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة والسيّد الهادي بكور رئيس الغرفة المهنيّة للمساحات التجاريّة الكبرى اتفاقيّة إطاريّة لوضع وتنفيذ برنامج مشترك بهدف خلق فرص لتيسير تسويق منتجات المجامع التنموية الفلاحية النسائية المحدثة أو التي تم دعمها من الوزارة.
وتنصّ اتفاقيّة على التّعاون المفتوح والمدروس لفائدة المنخرطات في المجامع الفلاحيّة التّنموية النسائية وتوفير الإحاطة والدعم للمجامع التنموية الفلاحية النسائية، إلى جانب إيلاء المنتوجات ذات المنشأ وسلاسل القيمة أهمية في الفضاءات التجارية الكبرى وتقريب المسافة بين النساء المنتجات والحريف التونسي، كما تهدف إلى المساعدة على ترويج وتسويق منتوجات الناشطات بهذه المجامع وفق أرقى مواصفات الجودة وعلى نطاق واسع.