يتواصل تدفّق العائلات الليبية على الأراضي التونسية بأعداد كبيرة، حيث يشهد معبر رأس جدير، منذ الليلة الماضية، اكتظاظًا شديدًا من الجهة الليبية باتجاه تونس.
وقد تجاوزت مدة الانتظار لإتمام إجراءات العبور 10 ساعات، وسط ظروف مناخية قاسية نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وغياب فضاءات استراحة ملائمة للعابرين، رغم وجود فئات هشة من بين الوافدين، على غرار الأطفال، وكبار السن، والمرضى الذين لديهم مواعيد طبية.