أثارت صور و مقاطع فيديو للفنان و الممثل احمد الأندلسي و هو يحتفل بعيد ميلاده العديد من مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا و قد بانت عليه علامات المرض و التعب تعاطفا كبيرا من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي و كذلك من زملائه الممثلين.
وفي تعليقها على الكلمات التي كتبها هؤلاء لأحمد الأندلسي, توجهت الاعلامية عربية حمادي برسالة قاسية, معتبرة أن رفع المعنويات لا يكون بكلمات تحمل معاني اليأس و الألم. و هذا ما كتبته الاعلامية على صفحتها الخاصة على الفايسبوك:
“شفت برشا صفحات مشاركة تصاور الفنّان أحمد الأندلسي و ملامحو تاعبة بسبب العارض الصحّي إلّي تعدّى بيه و معلّقين على التّصاور بنفس الكلمات إلّي تتمحور حول آه يا دنيا و إنّو الخيانة الوحيدة هي خيانة الصحّة و عاملين مقارنة بين تصاورو قبل و تصاورو توّا
حبّيت نعلّق على ها المسألة
الخيانة وحدة و ما تختلفش خيانة الصحّة كيف خيانة الثقة كيف خيانة الكلمة وهذا إلّي للأسف شفتو في ها الصّفحات إلّي خانتها الكلمات و نشرت ها التّصاور و علّقت عليها بها الأسلوب المُحبِط…
راو جبر الخواطر و تحفيز الشّخص و رفع معنوياتو و مساعدتو على إنّو يتعدّى المرحلة الصّعيبة إلّي يعيشها أهمّ برشا من البوز و عدد الجّامات والتّعليقات…
خانتكم كلماتكم في وقت يحتاج فيها الفنّان أحمدالأندلسي إلى تذكيرو بالجانب المضيء من حياتو و بماضيه إلّي لازم يكون حافز باش يرجعلو و يرجع لعايلتو و لحياتو…ذكّروه بنجاحاتو و بمواقفو و محبّتو للحياة و بضرورة تمسّكو بيها علما و إنّو ها التّصاور ماخذينهم من فيديو محلاه فيه إحتفال بسيط بين أحمد الأندلسي وأصحابو آما تعمّدو ياخذو تصاور بشكل تظهّر ملامحو تاعبة بعد ما فقد بعض الوزن …
هو مش مسكين و ما يحتاجش للبكائيّات ولا لتذكيرو بالدّنيا الفانية كلّنا فانين و الكلّنا راحلين و حدّ ماهو خير من حدّ باش يقعد يعطي فيه في المواعض …
إلى الفنّان أحمد الأندلسي أنا عمري لا شفتك في الدّنيا آما نعرفك هكّا و ما نتذكّرك كان هكّا و إن شاء الله ترجع لعايلتك و لجمهورك هكّا و خير من هكّا
الله يشفيك و يعافيك و يشفي كلّ مريض ربّي كبير و رحمتو واسعة