قال وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني، ”إنّه لا ارتباط لأميرة بوراوي بمهنة الصحافة، وإنّ الإدعاء بأنها صحفية كذب.”، وفق تعبيره.
وذكر وأفاد وزير الاتصال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن ” أميرة بوراوي والمتابعة في قضية حق عام ليس لها علاقة بمهنة الصحافة مطلقا”، متابعا: ” أستغرب هذا الإدعاء الكاذب بكونها صحفية في سياق ما أثير حول موضوع إجلاء هذه الرعية الجزائرية بشكل سري وغير قانوني من تونس نحو فرنسا”.
والأربعاء، قرر الرئيس تبون استدعاء السفير الجزائري بباريس للتشاور، على خلفية ما اسمته السلطات الجزائرية مشاركة دبلوماسيين وامنيين في عملية تهريب بوراوي مو تونس إلى فرنسا بطريقة سرية وغير قانونية، رغم أنها متابعة في قضايا جزائية ببلادها.”
والطبية والناشطة الحقوقية أميرة بوراوي البالغة من العمر 46 عاما، وفق مواقع اخبارية جزائرية، عرفت بعد مشاركتها في حركة “بركات” في عام 2014، حيث قادت حملة ضد الولاية الرابعة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وحاولت عدة مرات مغادرة البلاد في الأشهر الأخيرة لزيارة ابنها المستقر في فرنسا، لكن بدون جدوى.
وسُجنت أميرة بوراوي في العام 2020 بتهم عديدة ثم أطلق سراحها في 2 جويلية 2020.