تنتظم الدورة الـ57 من مهرجان الحمامات الدولي من 8 جويلية إلى 12 أوت 2023، لتجدد اللقاء مع الجمهور الاستثنائي والعروض الحية التي تراوح بين المسرح والموسيقى والكوريغرافيا في برنامج متنوع تجتمع فيه تلوينات فنية متعددة تستجيب للذائقات المختلفة.
وإلى جانب العروض الفنية المختلفة والمتنوعة، خصص مهرجان الحمامات في هذه الدورة برمجة موازية في إطار البرنامج الوطني لوزارة الشؤون الثقافية الخاص بالحوارات الثقافية، وفق ما أعلنه مدير المهرجان نجيب الكسراوي قي لقاء إعلامي انتظم بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات بحضور عدد من الصحفيين والفنانين.
وتتمثل البرمجة الموازية، وفق الكسراوي، في مجالس ولقاءات ستنتظم من 12 جويلية إلى 7 أوت ويسعى من خلالها المهرجان إلى مزيد تحفيز الحوار الفكري وتعزيز الممارسة الثقافية. كما تهدف هذه المجالس إلى قراءة المشهد الثقافي التونسي والاستئناس بالتجارب الدولية الناجحة لترسيخ رؤية مستقبلية في إدارة المهرجانات تراعي خصوصية المجتمع الثقافي والفكري التونسي.
وبالإضافة إلى المجالس واللقاءات تنتظم أيام 21 و 22 و23 جويلية ندوة دولية بخصوص الهندسة الثقافية كما تنعقد ورشات ودورات تكوينية في الفترة الممتدة من 9 جويلية إلى 2 أوت تهتم بالمجال الفني والإبداعي في جوانبه النظرية والتطبيقية. وفي إطار سياسة انفتاح المهرجانات على الجهات يستقبل مهرجان الحمامات الدولي شبابا من 10 جهات لحضور عروض الدورة السابعة والخمسين.
وإلى جانب البرمجة الموازية التي أعلن عنها مدير المهرجان، تحدث المدير الفني حمدي مخلوف عن فلسفة الدورة وعن اختيارات المهرجان التي راعت الاختلاف والتنوع على مستوى الفنون الحاصرة وعلى مستوى الأنماط الموسيقية. كما تطرق بالمناسبة إلى العروض الحصرية للمهرجان والتي يبلغ عددها 11 بنسبة تقدر بثلث البرمجة التي يحضر فيها فنانون من تونس ومن خارجها بأعمال مكنتهم من تبوء مكانة في المشهد الموسيقي المحلي والدولي.