أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية في الصين عن تسجيل 3181 إصابة جديدة بحمى التشيكونغونيا في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية، خلال الفترة الممتدة من 28 سبتمبر إلى 4 أكتوبر، دون رصد أي حالات خطيرة أو وفيات.
وأوضح البيان أن مدينة جيانغمن سجلت العدد الأكبر من الحالات (2480 إصابة)، تليها فوشان (157)، قوانغتشو (138)، تشاوتشينغ (101)، ثم شنتشن (81 إصابة).
وأشار كانغ مين، الخبير الرئيسي للأمراض المعدية بالمركز، إلى أن تفشي المرض في جيانغمن استدعى تفعيل آلية الاستجابة الصحية الطارئة من المستوى الثالث، ما ساهم في تطويق انتشار الوباء، رغم بقاء معدل الإصابات مرتفعاً.
وأضاف أن موسم نشاط البعوض في قوانغدونغ يستمر عادة بين سبتمبر وأكتوبر، ومع تأثير الأعاصير والأمطار الغزيرة، إلى جانب حركة التنقل الكثيفة خلال العطلة الوطنية، ارتفع خطر انتقال العدوى وانتشارها.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غو جياكونغ، أن حمى التشيكونغونيا في البلاد “قابلة للسيطرة والوقاية”، مشدداً على استمرار الجهود لضمان حماية السكان والزوار الأجانب. كما أفادت هيئة السياحة الروسية بأن شركات التأمين لم تسجل أي إصابة بين السياح الروس في الصين.
وتُعرّف حمى التشيكونغونيا بأنها عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات بعوض “الزاعجة المصرية” و”الزاعجة البيضاء”، وهما نفس النوعين القادرين على نقل أمراض أخرى مثل حمى الضنك والحمى الصفراء. وتُسجل تفشيات موسمية للمرض في مناطق عدة من إفريقيا، الهند، جنوب شرق آسيا، جزر المحيط الهندي، إضافة إلى المكسيك وغواتيمالا.