أظهرت التساخير الفنية والعلمية، التي أُنجزت عقب العثور على جثة امرأة محترقة ملقاة قرب قناة وأنابيب مياه الشمال خلف المركب الرياضي بمنوبة، أن الجثة تعود لمحامية معروفة بمعتمدية وادي الليل، وفق ما أكده مصدر أمني لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأحد.
ويأتي هذا التطور بعد أن أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، أمس السبت، بفتح بحث تحقيقي في القضية، ورفع الجثة إلى مصالح الطب الشرعي بمستشفى شارنيكول لتحديد أسباب الوفاة. كما تم تكليف قاضي التحقيق الثالث بالمحكمة الابتدائية بمنوبة وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالجهة بمواصلة التحريات، وذلك للكشف عن ملابسات الحادثة التي تشير المعطيات الأولية إلى احتمال طابعها الإجرامي، خاصة بعد العثور على آثار دماء وملابس محترقة بمنزل الضحية.