تعددت تشكيات المواطنين مؤخرا من حجز البضائع التي يتم اقتناءها من الأسواق المعروفة من طرف مصالح الديوانة مثل ” سوق المنصف باي الجم بن قردان” حيث يستغرب هؤلاء من أسباب الحجز و الحال ان هذه المقتنيات ليست الا للاستعمال الشخصي مثلا “تلفاز زربية الة غسيل “…
العميد الياس شمام امر فصيل الحرس الديواني بولاية تونس المنتمي لإدارة الحرس الديواني اكد ان هذه الأسواق التي يتحدث عنها المواطنون لا تحتوي على 100 بالمائة من البضائع المهربة فهي تضم بضائع مهربة و أيضا بضائع يتم توريدها عن طريق تصاريح ديوانية و تم دفع معاليمها و اداءاتها.
مضيفا بان المهربين يعتمدون في تهريب بضاعتهم على عدد من “الكشافين “يقومون بإدخال البضاعة المهربة في هذه الأسواق بكميات صغيرة مثل الهواتف الجوالة ملابس سجائر في سيارات عادية و يتم إعادة ضخها و بيعها للمواطنين.
و قال العميد شمام :”نحن كديوانة نحارب تهريب هذه البضائع بالمناطق الحدودية و اذا تسربت داخل الأسواق او المحلات فنتدخل و نطالب بالفواتير او التصاريح الديوانية و على هذا الأساس نتصرف فاذا توفرت الأوراق المطلوبة لا نقوم بعملية الحجز . و عليه على المواطنين طلب فواتير من صاحب البضاعة و يجب ان تكون هذه الفواتير سليمة لحماية انفسهم و لتفادي عمليات الحجز للبضائع التي يشترونها “.
و أضاف :” إدارة الحرس الديواني من مشمولاتها مراقبة الأسواق و تتبع البضائع المهربة داخلها و خارجها .وقد قمنا مؤخرا بحجز سيارات إدارية حاملة لبضائع مهربة . “
