أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن 21 ناشطًا مدنيًا كانوا على متن سفينة “حنظلة” قد تم اختطافهم قسرًا من المياه الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم اقتيادهم بالقوة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خرق واضح للقانون الدولي.
وأكدت اللجنة، في بيان رسمي، أن النشطاء خُيّروا بين خيارين: إما التوقيع على “ترحيل طوعي”، أو البقاء قيد الاحتجاز إلى حين عرضهم على محكمة “إسرائيلية” للنظر في قانونية احتجازهم.
ووفقًا للبيان، وافق ثلاثة نشطاء فقط على الترحيل، وهم:
- أنطونيو ماتزيو (إيطاليا)
- غابرييل كاثالا (فرنسا)
- يعقوب بيرغر (الولايات المتحدة)
في المقابل، رفض 13 ناشطًا التوقيع على قرار الترحيل الطوعي، وقرروا الاستمرار في الاحتجاز، من بينهم الناشط التونسي حاتم العويني. وسيُعرض هؤلاء على المحكمة الإسرائيلية خلال الأيام القادمة.
وفي ما يلي قائمة النشطاء الرافضين:
- حاتم العويني (تونس)
- برايدون بيلوسو (الولايات المتحدة)
- روبرت مارتن (أستراليا)
- تانيا صافي (أستراليا)
- جوستين كيمبف (فرنسا)
- إيما فورو (فرنسا – السويد)
- أنطونيو لا بيتشيريلّا (إيطاليا)
- كريستيان سمولز (الولايات المتحدة)
- كلوي فيونا لودن (المملكة المتحدة – فرنسا)
- سيرجيو توريبيو سانشيز (إسبانيا)
- فيغديس بيورفاند (النرويج)
- سانتياغو غونثاليث باييخو (إسبانيا)
وتواصل اللجنة الدولية حملتها الإعلامية والحقوقية للمطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء، مشددة على أن اختطافهم في عرض البحر يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.