قال الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، إن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، “غير مُتزن نفسياً و يتجه بدولة انطلق منها الربيع العربي إلى الهاوية”.
وأضاف في حوار مع موقع “عربي بوست” أن “الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، انقلبت عليه، لأنه انقلب على الدستور، والحل الوحيد لإنقاذ البلد هو إخراجه من قصر قرطاج ومحاكمته”.
وأوضح أن “تونس أصبحت مستهدفة منذ الثورة”، و أن “غرفة العمليات التي تديرها الإمارات العربية المتحدة، والتي استطاعت أن تصفِّي الربيع العربي في كل مكان، تدعم اليوم قيس سعيد، استكمالاً لمهمة أبوظبي وجهودها للتخلص من الربيع من مهده”.
وتابع المرزوقي أن “تونس مستهدَفة من طرف دولة الإمارات، التي تقف بالتأكيد وراء الدعم الكبير لما حدث بتونس، إضافة إلى الثورة المضادة التي تخاف الإسلام السياسي والديمقراطية”، مبديا تخوُّفه من أن الإمارات تحضّر لمرحلة ما بعد قيس سعيد”.
وأشار إلى أن “قيس سعيد غير قادر على قيادة تونس، لأنه ضرب التونسيين بعضهم البعض، وخان التعهدات، وتجاوز دستور البلاد، وأدخل البلاد في أزمة اقتصادية غير مسبوقة”.
وتابع المرزوقي “أنا الآن أعيش بصورة طبيعية، أسافر وأتحرك كأن شيئاً لم يكن، وسأعود لتونس، لأنني الآن أنسق مع الإخوة في تونس لعودتي، وأنا أنتظر الفرصة المناسبة للعودة لبلادي”.