لم يحسم بعد طه ياسين الخنيسي مستقبله الرياضي سواء بالبقاء في تونس أو الخروج إلى الاحتراف الخارجي .
النادي الافريقي الباحث عن قلب هجوم لتعزيز قدراته التهديفية في أسرع وقت لم يستثن ورقة المهاجم طه ياسين الخنيسي الذي يعد الأفضل في مثل خطته منذ سنوات وجس النبض بين الطرفين موجود منذ مدة ليست بالقصيرة .
الخنيسي بفضل خبرته وتجربته يمكن أن يكون حلا مفيدا للمدرب منتصر الوحيشي الذي افتقر طيلة مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى إلى قلب هجوم يمنحه عمقا هجوميا وأيضا يجسم الفرص العديدة التي يخلقها الفريق وظهرت جليا خلال مرحلة ذهاب البطولة.
والتعاقد مع الخنيسي يبقى رهين أمرين اثنين أولهما مادي وثانيهما تحديد قرار نهائي من اللاعب بالبقاء في تونس أو خوض تجربة خارج أرض الوطن.
ويذكر أن إدارة النادي الإفريقي تبحث منذ فترة عن تعزيز صفوف الفريق بمهاجم هداف وفتحت ملفات أكثر من لاعب منهم إلى جانب طه ياسين الخنيسي محمد علي بن حمودة مهاجم مستقبل سليمان .
والجدير بالإشارة إلى أن تواصل تجربة الخنيسي مع الترجي هي من الخيارات الممكنة في المرحلة القادمة، خاصة أن الحلول المتوفرة على ذمة المدرب راضي الجعايدي لم تف بالحاجة إلى حد الان والفريق مقبل على مرحلة المجموعات الأصعب في رابطة الأبطال الافريقية.
وكان طه ياسين الخنيسي أكمل عقوبة الإيقاف وسيكون جاهزا للعب بداية من الميركاتو الشتوي .