طالبت النقابة العامة للحرس الوطني، وفق ما نشرته على صفحتها الرسمية أمس 23ديسمبر 2021 وزير الداخلية توفيق شرف الدين إلي توضيح ما يتم تداوله عن “الإغتيال وساعته”.
انتشرت أخبار عن كشف خطة اغتيال سياسيّ ، بعد خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد أثناء مجلس وزاريّ أين دعا مواطنيه للانتباه إلى “ما يُدبّر من بعض الخونة، الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية” و “ما يُدبّر في تونس من مؤامراتٍ يصل إلى حدِّ الاغتيال”.
وأضاف سعيّد “يوجد أطراف يخططون لاغتيال عددٍ من المسؤولين”.
وعلّقت النقابة العامة للحرس الوطني أنّ أبناء المؤسسة الأمنية لن يكونوا كبش فداء وأنّ الحقيقة وحدها تفند الإشاعات والأمن القومي خط أحمر .
لنشر في السياق ذاتها أن صفحة قديمة عادت للنشاط مؤخرا، تدعى “المارد الجزائري” قد نشرت تفاصيلا عن خطة الاغتيال المزعومة، حيث اتهمت الصفحة احد رجال الأعمال بأنّ له تسجيل مكالمة هاتفية عن هذه “الخطة”.
وأثار خطاب سعيد جدلا، خاصة أنه يأتي بعد تمرير قانون المالية لسنة 2022 “على ما فيه من اكراهات” على حد تعبيره.
ودعت العديد من الاطراف الرئيس الى تقديم المعلومات التي يملكها للقضاء لفتح تحقيق جدي في الموضوع.