تحولت مباراة فرنسا وإسرائيل، في إطار دوري كأس أمم أوروبا، إلى حدث سياسي بامتياز، حمل في طياته كافة تعقيدات المشهد السياسي في الشرق الأوسط من حرب غزة إلى لبنان إلى كافة التفاصيل التي تطغى على المنطقة.
وفضلا عن إطارها الرمزي، تحولت المباراة إلى مادة للسجال السياسي والاجتماعي الداخلي الفرنسي، والأوروبي في أحيان، خاصة في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة الهولندية بعد مباراة نادي “مكابي” الإسرائيلي وأياكس أمستردام، والتي انتهت باشتباكات حادة في شوارهع المدينة الهولندية بين أنصار النادي الإسرائيليين وهولنديين مؤيدين للفلسطينيين.
وأعلنت شرطة باريس عن حشد آلاف عناصر شرطي لتأمين المباراة، وقلصت الحضور الجماهيري من 80 ألفا في “ستاد دو فرانس” إلى 13 ألفا فقط ومنعت رفع أي أعلام باستثناء الفرنسية والإسرائيلية.
كما أعلنت السلطات الفرنسية أن قوة من نخبة الشرطة ستتولى حماية المنتخب الإسرائيلي خلال رحلته من الملعب وإليه.