مثل لاعب المنتخب الجزائري ونادي نيس الفرنسي، يوسف عطال مساء اليوم أمام القضاء الفرنسي لمتابعته بتهم ”التحريض على الكراهية ضد اليهود”، وهذا على خلفية تضامنه مع فلسطين وتنديده بالعدوان الص-ه-ي-و-ن-ي على غزة.
وكان يوسف عطال قد اعتقل الشهر الماضي من طرف شرطة مدينة نيس، وخضع للتحقيق ثم أطلق سراحه، لكن مع تقييد حركته ومنعه من السفر. وقبل قرار المحكمة، تعرض اللاعب الجزائري لعقوبة رياضية من طرف الاتحاد الفرنسي وناديه نيس، وهذا بحرمانه من اللعب لمدة سبع مباريات.
واستنادا لتحليل عديد وسائل الإعلام الفرنسية، فإنه لن يتمّ الحكم على عطال بالسجن، وستكتفي المحكمة بفرض عقوبة مالية عليه، اعتبارا أنه غير متابع بتهمة الإرهاب. في وقت أشار موقع ”فوتبول 365” الفرنسي، أن مدافع الخضر سيكون قادراً على العودة للميادين واللعب مباشرة بعد انتهاء عقوبة الاتحاد الفرنسي.
في المقابل، استبعدت صحيفة ”ويست فرانس” بقاء عطال في نيس، وتوقعت رحيله خلال الميركاتو الشتوي المقبل، علما أنه سيكون حراً بنهاية الموسم الحالي.