نشر النائب عن التيار الديمقراطي مساء اليوم الاثنين 6 سبتمبر 2021 صورة تجمعه بابناءه في فرنسا و ذلك بعد تمكنه من السفر ، و كتب النائب على صفحته على الفايسبوك :بعد الشدة يأتي الفرج, تمكنت من الالتحاق بعائلتي ، شكرا لكل الأصدقاء الذين وثقو بي و ساندوني “. للتذكير منع النائب انور بالشاهد من السفر يوم 15 أوت 2021 ، و قال حينها النائب ان التغيير الذي يعتدي على حقوق الإنسان هو انقلاب و بلهجة شديدة استنكر انور بالشاهد هذا القرار قائلا :”فوجئت اليوم و انا احاول السفر نحو مرسيليا حيث أقيم مع عائلتي و حيث تم انتخابي عن دائرة فرنسا 2، بمنعي من السفر بعد استشارة الداخلية- لم أقم يوما بمخالفة القانون او حتى المحاولة بالحصول على امتياز- لم تنمو ثروتي بل تناقصت بعد أن ضحيت في فرنسا ب10 أضعاف اجرة المجلس كل شهر و كنت دوما اقول انا جندي في البلاد و الجندي ما يحسبش مع بلادو- لم احصل على هدايا ولا عطايا- لم اعتدي على أحد و من يشكك في ذلك فليقدم دليلا واحدا أو حتى معطى واحدا ولكنه يتحمل أيضا مسؤولية ادعاءاته الباطلة- اعتبر ان منعي من السفر فيه تعسف في حقي و ان منعي من الخروج للعمل بعد أن منعني منه في تونس اعتداء صارخ على حقوق الإنسان و لن اتحدث عن خرق الدستور الذي أكله الحمار. أنور بالشاهد ليس النائب الاول الذي تم منعه من السفر حيث تقرر فرض الاقامة الجبرية و منع السفر على عدد من السياسيين و رجال الاعمال في اطار الاجراءات الاستثنائية و قانون الطوارئ .