أثار ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، الجدل حول مستقبله الدولي بعدما لمح إلى إمكانية عدم مشاركته في نهائيات كأس العالم 2026.
وجاء ذلك بعد قيادته لمنتخب “التانجو” للفوز على منتخب فنزويلا بثلاثية نظيفة ضمن الجولة السابعة عشرة من تصفيات المونديال.
النجم الأرجنتيني سجل ثنائية تاريخية في آخر مباراة رسمية له على أرض بلاده، ليتساوى مع الإكوادوري إيفان هورتادو كأكثر اللاعبين مشاركة في تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 72 مباراة.
وعقب اللقاء، قال ميسي بتأثر: “هناك الكثير من المشاعر، مررت بلحظات عظيمة مع المنتخب، ودائمًا ما أشعر بالسعادة حين أمثل الأرجنتين من أجل شعبنا، اليوم كان آخر لقاء لنا هنا، وسعيد أن أنهي بهذه الطريقة التي حلمت بها دائمًا”.
وعن إمكانية ظهوره في مونديال 2026، أوضح: “لا أعتقد أنني سأخوض كأس عالم أخرى، الأمر الأكثر منطقية أنه لن يحدث، لكنني لا أريد استعجال القرار، سأمضي يومًا بيوم، ومباراة بمباراة”.
وأكد ميسي أنه سيحسم قراره في الوقت المناسب، قائلاً: “لست أقول إنني اتخذت القرار بعدم المشاركة، ما زال أمامنا تسعة أشهر، وسنرى كيف ستكون حالتي البدنية بعد الموسم المقبل”.
وبينما بدا متأثرًا في كلماته، شدد قائد الأرجنتين على أنه لن يشارك إلا إذا شعر بالجاهزية الكاملة، موضحًا:”عليّ أن أكون صادقًا مع نفسي، إذا لم أشعر أنني في أفضل حال لن أكون هنا”.
ورغم الغموض الذي يحيط بمستقبله، منح ميسي جماهيره ليلة لا تُنسى في ملعب “المونيمونتال”، حيث ودّعهم بالأهداف والدموع والهتافات التي ردّدت اسمه في كل أرجاء المدرجات.
وكان ليونيل ميسي قد توج مع منتخب الأرجنتين بكأس العالم في نسخته الأخيرة في قطر 2022 بعد الفوز في المباراة النهائية على حساب منتخب فرنسا.