في أجواء حميمية تم اليوم إختتام أعمال الملتقى النقابي التونسي الجزائري بين”إجابة” من تونس و ال CNES من الجزائر الشقيقة توجت بتنظيم حفل بهيج وتوقيع إتفاقية تعاون وشراكة تاريخية بين المنظمتين انطلاقاً من روابط الأخوة التي تربط جامعيات وجامعي بلديهما والعلاقات التاريخية القوية القائمة بين الشعبين الشقيقين ورغبةً منهما في تطوير التعاون ودعم أواصر الصداقة وايماناً منهما بأهمية العمل على دعم رؤاهم المشتركة حول الجامعة العمومية وإشعاعها الإقليمي والعالمي ولقد اتفق الطرفان على العمل المتواصل والمشترك من أجل التآزر وخدمة قضايا الجامعة والجامعيين ببلديهما في تناغم تام مع قوانين قطريهما والمواثيق الدولية الممضاة منهما ودعم تبادل المعرفة والخبرات بين النقابتين في كل المجالات (النقابية، البحث العلمي، البيداغوجيا، الثقافية، الأكاديمية …)و الدفاع عن مبدأ الحريات الأكاديمية والنقابية بالجامعة في كلا البلدين وإعلان الملتقى النقابي الأول التونسي الجزائري للأساتذة الجامعيين والباحثين المنعقد أيام 12 و13 و14 نوفمبر 2021 بمدينة الحمامات بتونس نقطة بداية لبناء مشروع تأسيس هيكل نقابي عربي متوسطي يجمع الأكاديميين والباحثين والجامعيين من الدول العربية والمتوسطية الداعمة لقيم الحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها والقيم الكونية والقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.هذا ولقد حصلت فائدة جمة من تبادل الأفكار والتجارب حول الأنظمة الأساسية وسوف يشكل هذا الملتقى حجر أساس لبلورة مقترحات من الجانبين على غاية من الجودة ولأهمية من أجل إصلاح عميق للأنظمة الأساسية.عاشت الأخوة الجزائرية التونسية ومزيداً من التقدم والإزدهار ل “إجابة” و ال CNES، كم سعدنا بلقاء اخوتنا في الجزائر وكم اسعدنا دعم الجامعيين من البلدين.عاشت الجامعة العمومية قاطرة علم ومعرفة وعاش جامعيو بلدينا كريمين مرفوعي الرأس… عاشت نقابات “إجابة” و ال-CNES مناضلة وقوى اقتراح.
