أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، أمس الاثنين 1 سبتمبر 2025، أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة هذا الشهر.
وأوضح بريفو، في بيان، أن القرار يأتي على خلفية “الكارثة الإنسانية المتفاقمة في فلسطين، خصوصاً في قطاع غزة، والانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي من قبل إسرائيل”، مؤكداً أن الهدف هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس لضمان احترام القانون الدولي، لا معاقبة الشعب الإسرائيلي.
وأشار الوزير إلى أن بلجيكا ستنضم إلى الدول الموقعة على “إعلان نيويورك”، تمهيداً لتكريس “حل الدولتين”، وذلك في سياق المبادرة المشتركة التي تقودها السعودية وفرنسا. وأوضح أن الاعتراف الإداري بفلسطين سيتم عبر مرسوم ملكي بعد إطلاق سراح آخر أسير إسرائيلي لدى حماس وتخلي الحركة عن أي دور في إدارة قطاع غزة.
كما كشف بريفو عن حزمة من الإجراءات المرافقة، من بينها: حظر استيراد منتجات المستوطنات، مراجعة سياسة المشتريات الحكومية من الشركات الإسرائيلية، تقييد الخدمات القنصلية للمواطنين البلجيكيين المقيمين في المستوطنات، فتح تحقيقات قضائية محتملة، وفرض قيود على السفر ضد شخصيات إسرائيلية متطرفة وعدد من قادة حماس.
وأكد أن بلجيكا تعمل أيضاً على الدفع باتجاه إجراءات أوروبية لتعليق التعاون مع إسرائيل، بما في ذلك تجميد اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبرامج البحث والتعاون التقني، شرط الحصول على أغلبية مؤهلة داخل الاتحاد.