أكد رمضان بن عمر المكلف بالإعلام بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021 أن الدبلوماسية التونسية بدأت في الانصياع الى ضغوطات السلطات الأجنبية، بخصوص مسألة الترحيل القسري للمهاجرين غير الشرعيين دون الالتزام بحقوق الانسان.
وبين بن عمر، خلال ندوة صحفية للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركات الإجتماعية والمواطنية، أن قضية الترحيل القسري ليست بالجديدة، خاصة وأنه تمّ خلال 10 سنوات الاخيرة ترحيل 10 الاف مُواطن جلهم من ايطاليا.
كما أشار المتحدث الى أن عددا من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وايطاليا تقوم بعمليات الترحيل سنويا دون احترام للتراتيب القانونية والضمانات الكافية للتمتع بحقوقهم، للطعن في مثل هذه القرارت.
تحويل مطار طبرقة الى “معتقل غوانتنامو”
ونوه رمضان بن عمر الى الترفيع في وتيرة رحلات الترحيل بعد ان كانت تونس تستقبل 40 مرحلا اسبوعيا اصبحت تستقبل 160 مرحلا، اذ تم تسجيل أكثر من 550 مرحل خلال شهر نوفمبر فقط، مُتابعا أنه تم تحويل مطار طبرقة الى “معتقل غوانتنامو” لاستقبال المرحلين بعيدا على منظمات المجتمع المدني والاعلام ولمقومات الشفافية.
وتابع رمضان بن عمر المكلف بالإعلام بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، ان الاتفاقيات السرية ربما تحقق بعض المكتسبات السياسية خاصة بعد 25 جويلية 2021، و لكنها تجعل تونس حارسا لحدودها دون مراعاة أبسط حقوق المرحلين.