قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن زيارته المقررة لفرنسا في شهر أكتوبر ما زالت قائمة وتعتبر موعدًا تاريخيًا نظرًا للنضج الذي يميز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار تبون إلى أن الهدف من القمة الثلاثية التي ستضمه إلى نظيره الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، هو العمل سويًا لخلق كيان مغاربي مشترك وليس لتوجيه أي تحرك ضد أي دولة.
وأضاف تبون في حوار صحفي أمس السبت، أنه لا يوجد حاليًا تجسيد فعلي لفكرة كيان مغاربي مشترك، لذا تم الاتفاق على عقد لقاءات مغاربية دون استبعاد أي طرف، مشددًا على أن الباب مفتوح للجميع.
وبالنسبة للانتخابات الرئاسية، فقد أكد تبون أن ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل “مبكر للغاية”، مشيرًا إلى أن أسبابًا تقنية جعلته يقرر إجراء الانتخابات في وقت مبكر.
وأوضح تبون أن الحديث عن ترشحه لولاية ثانية مبكر للغاية، وأنه لا يزال لديه خمسة أشهر من ولايته الحالية، ويتطلع إلى زيارة عدة ولايات خلال هذه الفترة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد تبون على ضرورة أن تصبح فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، وأشار إلى أن الجزائر قامت بدورها في مجلس الأمن بشكل متميز للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد أن ما يجري في فلسطين ليس مسألة عرقية بل إنسانية، وأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم ليس عنصريًا بل هو دفاع عن الحق والعدالة.
وأخيرًا، أشار إلى أن الجزائر تدافع عن الشعوب المضطهدة دائمًا وفقًا للقانون الدولي، وأن الوساطات الدبلوماسية للجزائر ساهمت في تقديم الدعم للفلسطينيين وجذب دعم دولي لقضيتهم.