في تصعيد خطير يهدد الاستقرار الإقليمي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق البقاع اللبناني، في خطوة وصفها المراقبون بأنها الأشد منذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وسط توقعات متزايدة حول دور أميركي محتمل في ملف نزع سلاح الحزب ضمن ترتيبات إقليمية أوسع.
وشهدت منطقة الهرمل الشرقي أكبر عملية عسكرية منذ الاتفاق، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين. واستهدفت الضربات معسكرات تابعة لحزب الله، من بينها معسكرات “قوة الرضوان” المخصصة لتدريب عناصره على التخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
من جانبه، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذه الهجمات واعتبرها خرقاً واضحاً للاتفاق.