وقعت المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل فريحان قربي بوصفارة عن الجانب التونسي، والرئيس الكنفدرالي للاتحاد الفرنسي للمهن والصناعات الفندقية رولاند هوغي عن الجانب الفرنسي، أمس الأربعاء 29 جوان 2022، اتقافية تعاون تونسية فرنسية في قطاع الخدمات السياحية والفندقة بفرنسا لـ4000 شاب وشابة تونسية
وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها بمدينة الثقافة بالعاصمة تحت إشراف وزير التشغيل والتكوين المهني نصرالدين النصيبي ووزير السياحة محمد معز بلحسن وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي ووالي تونس كمال الفقي، على فتح سوق الشغل في كل سنة على مدى ثلاث سنوات قابلة للتجديد ولفترة موسمية محددة يتم في نهايتها العودة الى تونس للاشتغال بقطاع السياحة الوطنية أو إقامة مشاريع خاصة في القطاع.
وستفتح الوكالة الوطنية للتشغيل في شهر جويلية المقبل التسجيل في دورات تكوينية تستمر ستة أشهر على أقصى تقدير للمترشحين للشغل في فرنسا، حسب ما أعلنت عنه مديرة الوكالة فريحان قربي بوصفارة.
ومن جانبه، أوضح وزير السياحة محمد معز بلحسن أن هذه الاتفاقية تساهم في تقديم حل لمشكل البطالة في قطاع السياحة التونسية خلال فترة تقلص النشاط السياحي وتمكن من تأهيل اليد العاملة التونسية في قطاع السياحة لتحسين جودة خدماته ذلك أن المستفيدين من الاتفاقية سيعملون بفنادق فرنسية من صنف 4 و5 نجوم.
وبيّن وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي أن الاتفاقية تندرج ضمن المجهود الكبير للحكومة لتقديم الحلول لمشكل البطالة والبحث عن آليات جديدة لخلق الثروة وبعث الأمل لدى الشباب من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي له لانجاح مشاريعه.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي للمهن والصناعات الفندقية أن المنظمة التي يترأسها تمثل 320 الف مؤسسة وتؤمن 2 مليون موطن شغل وأن فرص التشغيل التي توفرها قابلة للزيادة وأن المؤجرين الموسميين في قطاع الفنادق طبقا للاتفاقية سيتقاضون أجورهم وفقا للاتفاقيات المشتركة المعمول بها.