كشفت دراسة لبنك يو بي إس السويسري أن ثروة المليارديرات في أنحاء العالم ارتفعت خلال الـ 10 أعوام الماضية. وخلص التقرير إلى أنه في أفريل 2024، كان هناك 2682 مليارديرا حول العالم، بارتفاع بنسبة 50 بالمئة مقارنة بمارس 2015.
وارتفع إجمالي ثرواتهم بنسبة 121 بالمئة ليصل إلى 14 تريليون دولار خلال هذه الفترة. كما ارتفعت الثروة بين المليارديرات بصورة ثابتة في الولايات المتحدة وبدرجة أقل في أوروبا، في حين شهدت الصين فترات نمو قوي حتى 2020، وتباطؤ منذ ذلك الحين.
وجاء في التقرير”ثروة المليارديرات في مجال التكنولوجيا نمت بأسرع وتيرة خلال 10 أعوام”، حيث ارتفعت بواقع ثلاثة أضعاف إلى 4,2 تريليون دولار على خلفية التكنولوجيات الجديدة وتشمل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات.
وفي استطلاع شمل 82 مليارديرا، أجراه بنك يو بي اس ما بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/أيلول الماضيين، قال 40 بالمئة إنهم يريدون استثمار المزيد في العقارات والأسهم من الدول الصناعية خلال الـ12 شهرا المقبلة.
وقال 40 بالمئة إنهم يريدون زيادة مدخراتهم في الملاذات الآمنة مثل الذهب والمعادن النفيسة الأخرى، في حين قال 31 بالمئة إنهم يريدون زيادة مدخراتهم النقدية.
وأضاف التقرير” هذا يمكن أن يعكس المخاوف من المخاطر الجيو سياسية المتصاعدة وتقلبات سوق الأسهم”.
كما أظهر التقرير تزايد وتيرة انتقال المليارديرات، حيث انتقل واحد من بين كل 15 للإقامة في مكان آخر منذ جائحة كورونا بحثا عن الاستقرار السياسي والرعاية الصحية الجيدة والمدارس الناجحة.
وقد شهدت سويسرا وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة تدفقا للمليارديرات.