أكد الأمين العام السابق للإتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي خلال تقديمه لكتابه الجديد، أن تونس كلها فرص مهدورة.
وأضاف العباسي بأن الفرص المهدورة كانت بداية من رسالة أحمد التليلي إلى الزعيم الحبيب بورقيبة مرورا بعدم استغلال فترة الرخاء الإقتصادي في السبعينات وفترة انتقال السلطة في سنة 1987، بعد ما وصفه بـ”قتل” الرئيس الراحل زين العابدين بن علي لكل ما هو ديمقراطي من خلال اعتماد آليات التسميات والتعيينات وطمس تاريخ الزعيم الحبيب بورقيبة.
وبين حسين العباسي أن التاريخ تواصل وتسلسل، مؤكدا أن تونس لم تستغل حصولها على جائزة نوبل للسلام، مشيرا إلى أنه التقى مع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي وتحدث معه عن تكوين في لجنة بخصوص الدعوات الدولية لكن هذه اللجنة لم تر النور.
وبخصوص كتابه، قال الامين العام السابق للإتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي انه تضمن رسائل محددة وسرد لتاريخ شخصي ومسيرة نقابية تواصلت على امتداد أكثر من 40 سنة .
وصرح العباسي بأن الرسالة التي أراد إرسالها من خلال هذا الكتاب هي ” اتقوا الله في هذا البلد واعملوا على إصلاح شأنكم في الداخل “.
واعتبر حسين العباسي أن 25 جويلية مازالت فرصة قائمة إن وقع استغلالها كما يجب.