قال الاعلامي حمزة البلومي في تدوينة على فيسبوك انه بلغ قناة الحوار التونسي اليوم قرار من المحكمة الإبتدائية بتونس يقضي بمنع بث تحقيق الليلة بعنوان “فيقوا يا أولياء “.. وذلك “ضمانا للمصلحة الفضلى للأطفال وحماية لمعطياتهم الشخصية”.
وقال ان التحقيق كان من المفروض ان يكشف طرق الابتزاز الجنسي للأطفال في أكثر من حادثة و منها ما حصل داخل إحدى الإدارات العمومية، مؤكدا انه في التقرير لم يتم الكشف عن أي هوية مع حماية معطيات القصر وعائلاتهم وفي نفس الوقت إنارة الرأي العام وخاصة الأولياء حول المخاطر التي تهدد أطفالنا.
واعتبر ان منع البث وصنصرة الحقائق الأربع للمرة الثامنة (عكس ما يفرضه القانون من منع للرقابة المسبقة) حلا لأي من الظواهر وخاصة حماية القصر. ملاحظا ان المصلحة الفضلى للأطفال القصر تقتضي حمايتهم من المجرمين الهاربين وليس من برنامج يسعى لكشف إجرام من يبتزهم ويعتدي عليهم جنسيا، وفق قوله.